تُعدّ طابعة الليزر النوع الأكثر انتشاراً بين أنواع الطابعات، ويُعزى السبب في ذلك إلى القدرة العالية التي تمتاز بها في طباعة النصوص والرّسوم بسرعةٍ كبيرة جداً، ويُشار إلى أنّ هناك تشابه بين عمل طابعة الليزر وآلة تصوير المُستندات، ويكمن ذلك باعتمادهما على أسلوب الطباعة الإلكتروني.
يَعود الفضل في إطلاق هذا النوع من الطابعات إلى شركة زيروكس عام 1971م؛ إذ كانت في بداية الأمر عبارةً عن تطوير لإحدى آلات النسخ التي تنتجها الشركة، ومع مرور الزمن تطوّرت لتُصبح منتجاً منفصلاً وجالباً للأعمال، ويُشار إلى أنّ الطابعة IBM model 3800 هي النموذج الأول لهذه الطابعة، وكانت تُستخدم في طِباعة الفواتير والخطابات.
من الجدير ذكره فإنّ لطابعة الليزر مجموعة من السمات التي تنفرد بها عن غيرها من الطابعات، ومن أهمها: السرعة العالية في طباعة الصفحة كاملةً مرّةً واحدةً وليس حرف حرف كما هو الحال بطابعات كبس الحبر، وتعتمد سرعة الطابعة على مجموعةٍ من العوامل ومن أهمّها كثافة الرسوم الموجودة في الورقة أو الوثيقة المراد طباعتها، أضف إلى ذلك أنّ من سمات طابعة الليزر أنّ بإمكانها طباعة ما يفوق 200 صفحة أحادية اللون في الدقيقة الواحدة، أي ما يُساوي 12000 صفحة خلال الساعة الواحدة.
فيما يتعلّق بأمر طابعة الليزر الملوّنة، فتُعتبر أقلّ سرعة من طابعة الليزر غير الملونة؛ حيث لا تتجاوز سرعتها طباعة 100 ورقة في الدقيقة الواحدة، ويشيع استخدام طابعة الليزر الملوّنة النفّاثة في طباعة الوثائق الرسمية المرسلة للجمهور كبطاقات الائتمان، وفواتير الخدمات، وغيرها.
عمل طابعة الليزرتمرّ عمليّة الطباعة في طابعة الليزر بسبع مراحل، وهي:
المقالات المتعلقة بما هي طابعة الليزر